الرئيسية > التقارير > أفريقيا > المغرب > رحلتي الثانيه إلى المغرب – مكناس ، فاس ، طنجه . مراكش ، إفران

رحلتي الثانيه إلى المغرب – مكناس ، فاس ، طنجه . مراكش ، إفران

تحيه لجميع الأعضاء الأعزاء

أحببت أن أشارككم بتقرير مصور عن رحلتي الثانيه إلى المغرب الحبيب بعد أن سنحت لي فرصة الذهاب أليه مجددا من غير ترتيب مسبق كانت الرحلة من البحرين إلى أبو ظبي و من ثم إلى المغرب على متن خطوط الإتحاد و ثمن التذكره 2480 درهم و ساعة الإنطلاق كانت التاسعه صباحا بتوقيت البحرينبعد رحلة إستمرت لثمان ساعات ونصف من أبو ظبي لكازابلانكا و صلنا عند السادسه و أربعين دقيقه أخذنا القطار مباشرة إلى مكناس و كانت محطة تبديل القطارات هي محطة المسافرين وصلنا مكناس بعد أربع ساعات و توجهنا مباشرة إلى بيت الأهل وبعد ساعه توجهنا إلى

فندق الزاكي


.

تابع…….صور من شرفة الفندق


المدخل الخارجي للفندق

بائع فواكه قرب الفندق

في اليوم التالي
إستيقظنا متأخرين ، و بعد تناولنا للإفطار توجهنا إلى بيت الأهل
*فمررنا على مطعم عزيز علينا لكننا رأيناه مقفلا، و قد كان الوقت مبكرا على موعد إفتتاحه فواصلنا طريقنا إلى بيت الأهل،*قضينا وقتا ممتعا و قد كانت آثار التعب لازالت بادية علينا فأستأذنا الإنصراف*قبل غروب الشمس بساعه رجعنا إلى الفندق مجددا ، لكننا رأينا المطعم مقفلا*
فسألنا إحد أصحاب الحوانيت القريبه فآخبرنا أن صاحب المطعم قد أقفله و الأسباب مجهوله *
*
هو مطعم عبد الجبار الذي كانت أبخرة شوائه تملأ المكان ذات يوم

في اليوم التالي
قررنا الذهاب إلى فاس لكننا ذهبنا أولا إلى السوق القديمه في ساحة الهديم *


بقينا قليلا في ساحة الهديم ، لكن جائنا إتصال عاجل بأنه يجب علينا اللحاق بقطار فاس ، فأسرعنا بأيقاف تاكس و الإنطلاق إلى محطة القطارات
أرصفة محطة قطارات مكناس*

في الطريق إلى فاس العتيقه

قلعه تاريخيه على ربوة عاليه في فاس

مدخل المدينه القديمه في فاس

بعد ذلك قمنا بزياره إلى حي صناعة الجلود في فاس

تهيئة الجلود

بعد ذلك توضع في هذا النهر الصناعي لغسيلها

لاحظنا وجود هذا الرجل داخل النهر ينظم عملية الغسيل و تسائلنا كيف يتحمل برودة الماء المندفع بقوه في هذا الجو الشديد البروده

و هنا تجفيف الجلود بعد إزالة الصوف عنها

صف الجلود بعد تجفيفها

و هنا صباغة الجلود

بعد ذلك تتحول لهذه النتجات

طبعا و بعض المنتجات الأخرى مثل الملابس و الأحذيه ، و هي بحق رائعه جدا

إسترحنا بعد رحلة ممتعه في هذا المقهى

لكن قبل المقهى مررنا على هذا المنتزه الجميل

رجعنا إلى مكناس في نفس اليوم و ذهبنا مباشرة إلى بيت الأهل*
و خططتنا للذهاب إلى طنجه لمدة أربعة أيام ثم إلى مراكش لأربعة أيام أخرى*
و كان لزاما علينا *أن نستأجر سياره*
فأتفقنا أن نستأجرها من مكناس لرخص ثمن إيجار السيارات فيها
و في اليوم التالي حزمنا حقائبنا و رتبنا أغراضنا و من ثم ذهبت مع إبن عمي*
لمحل إيجار السيارات ، و أطلعنا صاحب المحل على السيارات المتواجده
فأخذنا سياره من نوع داسيا و كان ثمن الإيجار اليومي 250 درهما *

و أنطلقنا بعد الغداء إلى عروس الشمال*

و صلنا قبل مغيب الشمس بقليل و كانت هذه الأجواء

و قد أصابنا رشح شديد فىلزمنا شقتنا لمدة يومين*

سكنا وراء هذا المبنى تماما

لا أعلم إسم المكان تماما ربما مجمع الأندلس ، يا ريت أحد يفيدنا*

هو قريب من هذا الساحل*


إسم الساحل حسب ما فهمت هو ( بلايا )

هنا صور من داخل الشقه للأجواء في الخارج


في اليوم الثالث كنا أفضل حالا و قد تلقينا دعوه لزيارة أحد الأصدقاء لشرب الحريره
كان المنزل يقع عند نهاية هذا الزقاق و كان الصعود إليه أشبه برياضة صعود السلالم

جلسنا حتى المساء و خرجنا نحن الرجال لزيارة السوق ثم المدينه القديمه
في طنجه لم تسنح صور كثيره كما مراكش*

جذبني و نحن نتجول في السوق هذا المدفع

و من ثم أقترح إبن عمي الذهاب إلى المدينه القديمه ، أخذنا نتجول في سوقها القديم
حتى قادتنا أرجلنا إلى داخل المدينه القديمه ، و قفنا عند مكان يسمى دار البارود
*
و هذه صوره لمدفع عند نقطة عاليه من المدينه و فوهته موجهة ناحية البحر

و من نفس المكان حيث المدفع ، رأيت هذا النفق الذي يقع أسفل المدينه القديمه

و هذه صوره من جانب آخر

إبتدأنا صعودا داخل المدينه القديمه

و كانت بداية الصعود من هذا الزقاق

واصلنا الصعود حتى وصلنا إلى هذا المكان الرائع ذو الأقواس الجميله

و في نهاية المطاف وصلنا إلى نقطة عاليه جدا و كنا نستطيع رؤية أغلب أرجاء المدينه
و أيضا أضواء إسبانيا واضحة جدا

في طريق عودتنا مررنا على هذا المكان ، رأينا هذه الأقواس الرومانيه و مكتوب عند المدخل
أن هذا الموقع أثري

ودعنا الأهل و الأصدقاء التواجدين تلك الساعه
و إتجهنا إلى شقتنا
جهزنا الحقائب لللذهاب إلى مراكش في الصباح
فقد كان البرد شديدا في طنجه و كان الرشح قد خفت قوته
و لم تكن لدينا رغبة في البقاء في طنجه

في الصباح التالي ذهبنا لتناول الإفطار و إنطلقنا في الساعه الحاديه عشره إلى مراكش الحمراء

قبل الوصول إلى مراكش

بشائر مراكش

الوصول إلى مراكش الحمراء

سكنا في حي غيليز و ثمن الشقه 1300درهم لليله الواحده

صور للمحلات أسفل العماره

و هذا مدخل العماره ( الجهه اليسرى من الصوره )

وضعنا حقائبنا و ذهبنا للعشاء في ماكدونالدز على بعد خطوات من المبنى

نمنا مبكرين تلك الليله وأستيقظنا في الثانيه عشره !

عقدنا العزم للذهاب إلى الجبال لكن كان رأي إبن عمي أن نذهب إلى ساحة الفناء أولا

وقفنا إجلالا عند هذه الصومعه

صومعة جامع الكتبيه

دخلنا إلى ساحة الفناء من هنا

رأينا عند المدخل هذه العربات التي تجرها الخيول واقفة بإنتظام

و عند دخولنا لاحقنا هذا الشخص و في يده أفعي لكي نعطيه دراهم
فقلت له و لم نعطيك دراهم , فأجاب أنكم مررتم على مكاني و يجب عليكم الدفع !!!
فقلت له أننا لم نقف و لم نصورك , فقال قف إذا و صور و ضع هذه الأفعى على رقبتك و صور ما شئت
فقلت له هاك درهمين و دع عنك الأفعى و سوف أصورك و أصور أفاعيك

كان المكان خاوبا عند وصولنا
و بدأ بعد مدة قليله أصحاب المطاعم ينصبوا عرباتهم و يضعون الكراسي إستعدادا لقدوم الزوار

بدأ الناس يتوافدون ع ساحه الفنا

نفذ شحن بطارية الهاتف , فأخذنا نبحث عن شاحن و لم نلاقي في كل المحلات التي تبدو أنها
تبيع جميع أنواع الهاتف

لكننا أخيرا وجدناه عند هذا المحل المتواضع

تجولنا قليلا خارج بالسياره

رأينا النخيل في المغرب لأول مره فقط في مراكش

قررنا الذهاب إلى المناره

و صلنا إلى المناره

المناره ببحيرتها المستطيله

أمضينا وقتا ممتعا و قد كان بعض الشباب و الشابات يرقصون على أهازيج مراكشيه

صورناهم بعد تفرقهم

رجعنا بعد ذلك ليلا إلى ساحة الفنا
تسوقنا ثم تعشينا
ثم و دعنا هذه الصومعه

في الصباح التالي قررنا الذهاب إلى الجبال
إلى شلالات أوريكا

و كانت وجهتنا إلى هذه القمم البيضاء

الطريق إلى الجبال

و بعد رحلة صعود طويله توقفنا قليلا هنا

وقفت هنا على صخرة عاليه و صورت هذه الجبال

تذكرت الآية التي تقول ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )*
و تساءلت هل هذه الجبال تتكلم , هل تتحادث هذه القمم فيما بينها*
*أصخت بسمعي لعلي أسمع شيئا ,لكنها كانت صماء لا تتكلم*
**
*نسمع هدير أمواج البحر فيقول أحدهم إن البحر ساحر و جذاب
لكن إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب
و سكوت الجبال لهو أشد سحرا من كلام البحر

تلك اللحظه خيل لي سماع صوت يأتي من أعماق أحد الكهوف , كأن أحد ما يتنفس تنفسا هادئا و ناعما
فقلت لنفسي كأني أسمع صوت تنفس تلك الجبال

واصلنا الطريق إلى اشلالات

وصلنا لهذا الغدير

و

بعد عناء , توقفنا أخيرا هنا فالسياره لا يمكنها أن تتقدم أكثر

فخرجنا لنحرك عضلات أجسامنا*إقترب أحدهم يعرض علينا الصعود إلى الشلالات فوافقنا , كان دليلا يعلم
الدروب جيدالكننا قلنا له أننا سنستريح قليلا فأومأ برأسه *أنه سيكون بالإنتظارعرض علينا رجل كبير في السن قرعة ماء لكني رفعت يدي و كنت ممسكا بقرعة ماء ففهم و أدار ظهره , لكنني ناديته و سألته لماذا تسمى هذه الجبال *سيتي فاطمهفقال أن سيتي فاطمة كانت إحدى سكان هذه الجبال منذ زمن سحيق , و ضعت ذات ليله مولودا ذكرا*ما أن وضعته حتى نطق يحذرها أن فيضانا سوف يأتي قريبا و سوف يدمر القريه*و أخبرها أنه يجب عليها تحذير قاطني الجبال*فذهبت صباح اليوم التالي لتحذر السكان , لكنهم سألوها و كيف لكي أن تعلمي*فأخبرتهم أن مولودها الذي وضعته للتو قد أخبرها*فضحكو ا واستهزأوا بها*فما كان منها إلا إن ربطت بقجتها و رحلت مع وليدها*و بعد يومين إكتسح فيضان جارف أرجاء الجبال و دمر أغلب القرى و البلدات و الأخضر و اليابس*و لم يضل إلا نزر يسير لكي يقتات به السكانو بعد أيام رجعت سيتي فاطمه إلى المنطقه مع وليدها و منذ ذلك اليوم كانت محل إحترام و تقدير و سميت هذه الجبال تيمنا بها هل هذه نفس المنازل التي إمتلأت يوما بماء الفيضان
إبتدأنا رحلت الصعود و دليلنا يتقدم الجمعمررنا أولا من هذا المعبر الخشبي
بعد التوقف الأول نظرت قليلا للخلف فكان هذا المنظر
ثم واصلنا التقدم

و اصلنا الصعود لمدة نصف ساعه و كان الجو باردا جدا
و بعد عشر دقائق كان تنفس الهواء عملية مؤلمه
أحسست أن سكاكينا تدخل من فمي مع كل عملية شهيق
و بعد أقل من خمس دقائق من التقدم أحسست أن ريئتاي قد توسعتا بحثا عن أوكسجين و أن معدتي قد تقلصت

كان مجموع الدقائق 45 عندها كانت عملية الصعود صعبة للغاية بالنسبة لي
لكنني رأيت بعد التقدم لخطواط قليله هذا المنظر

فأقتربت أكثر

و أكثر

ظننت أن هذه هي شلالات أوريكا
لكن الدليل أشار لنا بالتقدم , فسألته أليست هذه هي الشلالات
فقال لا, إن هذا مصب للشلال الأول و يجب علينا الصعود لنصف ساعة أخرى لرؤية الشلال الأول
تجاهلت النصف ساعة التي ذكرها و ركزت على كلمتي الشلال الأول , فسألته
و هل يوجد شلال ثاني , فأجاب أنه يوجد سبعة شلالات أخرى و يجب علينا الصعود لمدة ثلاث ساعات
أخرى للوصول إلى الدرجه السابعه من الشلالات
لم أستطيع الكلام و أشرت لزوجتي أنني لا أستطيع التقدم أكثر فأنتم المغاربه معتادون على هذا
أما أنا الخليجي فلست بقادر

قلت لزوجتي أنني لا أستطيع التقدم أكثر , و وعدتها بالقدوم ثانية إلى هذا المكان الساحر حيث أكون أكثر إستعدادا و في وقت الصيف
و أشرت للدليل للرجوع للأسفل

أخذنا ننزل حتى وصلنا أخيرا لمشارف مجرى الماء هذا من حيث إبتدأنا الصعود على أقدامنا

و لفت نظرنا هذا المنزل الوحيد على مشارف الجبل

إسترحنا في أحد القاهي المتواجده على جهة اليمين

بقينا ساعتين و رجعنا عند بدأ الغروب

أدرنا محرك السياره قليلا ثم أطفأناه و أنطلقت السياره نزولا

معروضات الفخار على جانب الطريق

إبتعدنا عن الجبال

إرتحنا في شقتنا تلك الليله و عقدنا العزم للعودة إلى مكناس صباح الغد

كان الوقت حوالي الواحده صباحا عندما نزلت لأخذ وجبة عشاء لي و لمن معي
كان أقرب مكان هو المكادونالد فأتجهت أليه

كان الجو باردا جدا تلك الساعه , عندما وصلت عند المدخل لاحظت فتاتان جالستان على الطاوله المواجهه للمدخل
كانتا لابستين ما لا يكاد يغطي أجسادهما , إستغربت كيف تتحملان هذا الجو البارد
قلت طلبي و دفعت الثمن ثم إنتظرت
و بعد برهه أتت إحدى الفتاتان و كان عطرها ذا رائحة نفاذه
و طلبت الآيسكريم !!
كان ينقص الثمن درهمان , و كانت تبحث عن صرف في محفظتها فلم تجد , فأعطته مئة درهم , فقال أن الصرف ما كاينش, عندها تذكرت إن العامل رد لي مبلغا متضمنا درهمين
فناولتهما العامل بعد إذن الفتاة , فأومأت برأسها شكرا
و بعد فترة صمت أعطاها العامل الآيسكريم و شكرت العامل ثم أومأت لي برأسها مجددا و أنصرفت للجلوس مع صديقتها
و ما هي إلا دقائق حتى ناولني العامل طلبي فخرجت

و رأيت أثناء خروجي الفتاتان و قد إنضمت لها فتاتان أخريان , و قد غمزت لي صاحبة الآيسكريم

في صباح اليوم التالي جهزنا الحقائب , ثم تناولنا الفطور و إنطلقنا إلى مكناس

وداعا مراكش

و صلنا مكناس عصرا و أرتحنا في بيت الأهل

ثم حجزنا في فندق داليا القريب من مرجان

و في صباح اليوم التالي ذهبنا إلى إفران لزيارة الأهل

طريق وسط غابة جميله

عين فيتال ( إفران )

وصلنا لبيت الأهل بعد أقل من 45 دقيقه
وبعد الضيافة خرجنا مع الأهل لتناول وجبة الغداء في الهواء الطلق على أنغام المويسقى و جمر الشواء
إنشغلت النسوه بإعداد الأكل و جهزنا نحن الرجال عدة الشواء
أعددنا الأكل , لكننا غيرنا مكاننا إلى بقعة قريبه من شلالات
و مرة أخرى فرشنا البسط و رتبنا الأكل

و على أنغام الموسيقي التركي ahmet koc و مقطوعته الموسيقيه sucu cocuk صورت هذه الشلالات الصغيره

بعد جلسة قصيرة بعد فراغنا من الأكل تجولنا على أقدامنا

تأملت مطولا هذه الأشجار العملاقه

يا زين الجلسه هنا

صور من إفران الجميله

مطعم أو مقهى أو الأثنين معا

أتمنى أن يحوز على إعجابكم
و إن شاء الله لنا زيارة قريبه للمغرب الحبيب

***

هل كانت الصفحة مفيدة؟

شارك المقال:

حمل تطبيق المسافرون

كل هذه المعلومات وأكثر موجودة في التطبيق

أضف تعليق