الرئيسية > التقارير > شرق اسيا > سريلانكا > هذه هي سريلانكا في 300 صورة واضحة ، فاستمتعوا بها مع تقرير كامل عن الرحلة

هذه هي سريلانكا في 300 صورة واضحة ، فاستمتعوا بها مع تقرير كامل عن الرحلة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
في الحقيقة ، زيارة سريلانكا كانت أحد الأمور التي تروادني لأكثر من 3 سنوات مضت ، ولكن قدر الله وماشاء فعل حيث لم يكتب لي زيارتها الا هذه المرة J
وسوف أحاول بإذن الله أن اذكر كل مالدي من معلومات لكي يستفيد الأخوة من بعدنا اذا كانت لهم رغبة في زيارتها.
فعلى بركة الله أبدأ :
بدايةً ، من لا يشكر الناس لا يشكر الله سبحنه وتعالى ، فالشكر جزيل الشكر لكل الأخوة الذين سبقونا لهذا البلد ولما قدموا لنا من معلومات وبرامج والتي ساعدتني في التخطيط لرحلتي وكذلك رفيق رحلتي أبو ريم.
بخصوص المعلومات عن سريلانكا فأنا لن أكرر ماذكره الأخوة في مواضيعهم عنها كي أتجنب التكرار ولكي لا أحسس متابعي هذا التقرير بأنه نسخة أخرى عن تقرير آخر، فبالإمكان البحث عن معلومات هذا البلد عن طريق جوجل J
بداية هذه بعض النصائح والتي هي نتاج تجارب من سبقني وكذلك تجربتي شخصيا لأخذها بعين الاعتبار قبل السفر :
1. الصلاة ثم الصلاة ثم الصلاة ، حيث أن البلد ليس بالإسلامي على الرغم من وجود مساجد متفرقة الا أنك في كثير من الأحيان لن تعلم بدخول وقت الصلاة وكذلك طول الطريق وصعوبته والتنقل من مكان الى آخر ينسيك وقت الصلاة.
2. احضار سجادة للصلاة وكذلك بوصلة لتحديد القبلة او استخدام برنامج المنظم للهاتف المتحرك وتغيير البلد في قائمة الضبط الى سريلانكا .
3. من يستطيع أن يزيد من ليقاته البدنية قبل السفر ولو لمدة اسبوع بالمشي أو الركض يوميا فليفعل. حيث أنه في بعض المواقع تساعد اللياقة البدنية في الوصول للأماكن الوعرة والاستمتاع بالمناظر الجميلة.
4. أنصح بصرف نصف المبلغ المالي المخصص للرحلة بالروبية والنصف الآخر بالدولار وذلك في سريلانكا وليس في المطارات ، والسبب في صرف نصف المبلغ هو أن معاملاتهم أحيانا بطيئة جدا في الصرف وكذلك لأن معظم البرنامج هو تنقل من مكان لآخر.
5. عدم ذكر اسم البلد وخاصة الخليجي وذلك تجنبا للمضايقة من الشحاتين من موظفي الفنادق كعمال النظافة أو موظفي المطاعم.
6. السؤال دائما عن الأكل الذي سوف تطلبونه أو حتى الشرب حيث كنا على وشك أن نشرب الخمر بدون علمنا وذلك لأننا طلبنا Irish coffee ثم فاجأنا الجرسون بأنها قهوة تخلط مع الخمر، على الرغم من وجودها في قائمة القهوة J.
7. حمل الأدوية للاستخدام العام كالبندول والمضاد الحيوي وكذلك الحبوب المضادة للدوار نظرا لطول الطريق أحيانا.
8. أغلب الطرق طويلة ورديئة ، لذا ينصح باستخدام سيارة من النوع الجديد و بها مكيف للهواء.
9. عدم الشعور بالصدمة لمستوى خدمة ونظافة الفنادق حتى ولو كانت بمستوى الخمس نجوم وخاصة من تعود على مستوى هذه الفنادق وخاصة في دول الخليج كما هو موجود عندنا في الإمارات.
10. حمل شاحن للهاتف المتحرك وكذلك الأجهزة الأخرى.
11. الأخلاق ثم الأخلاق ، لأن كل شخص هو سفير بلده ودينه ، فقد أخبرني السائق من معاناتهم مع بعض الجنسيات الى درجة أن بعضهم كان يقف في منتصف الطريق ويعتذر عن إكماله بسبب الأخلاق والتعامل.
12. ستلاحظون كثرة الكلاب أعزكم الله والغربان ، فلا داعي للخوف او القلق اذا مر بجانب أحدكم حافظوا على جأشكم وأعصابكم والرجاء عدم الهرب أو الركض منه لأنه سوف يبدأ بالملاحقة بمجرد الركض.
البرنامج
بعد مشاورة رفيق سفرتي أبو ريم ، تم الاتفاق على التالي :
1. السفر يوم 22\07 الساعة 1 فجرا من مطار الدوحة .
2. الوصول صباحا الساعة 8 لمطار كولومبو يوم 22\07
3. كولومبو : 23\07 المبيت في فندق الهيلتون ريزيدنت كولومبو (يوجد فندقين هيلتون في كولومبو ولكن أنصح بهذا حيث أنه بنظام الشقق وكذلك لوجود سوبرماركت ملاصق له أما الفندق الثاني فيوجد بداخل منطقة تعتبر أمنية فلا تستطيع التحرك بسهولة وخاصة أنه صادف وقت إقامتنا زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وسكنه بالهيلتون المجاور لكالاداري الذي أقمنا به في آخر ليلة فمنعنا من التصوير حول الفندق وكذلك الأماكن القريبة منه).
4. كاندي : 23\07 المبيت في فندق هوننز فولز.
5. كاندي : 24\07 المبيت في فندق ايرلز ريجينسي.
6. نوريليا : 25و26و27 \07 المبيت في فندق جراند ( ولكن صدمت من مستوى الفندق فتغير البرنامج لاحقا وسوف اتكلم عنه لاحقا)
7. بنتوتا : 28 و 29 \07 المبيت في فندق تاج اكزوزتك.
8. كولمبو: 30\07 المبيت في فندق كالاداري.
9. 31\07 المغادرة صباحا الساعة 9:45.
فعلى بركة الله أبدأ تقريري كما أتمنى أنني لم أطل عليكم ، وهذه بعض الصور المتفرقة كهدية متواضعة لكم قبل بداية التقرير :
ملاحظة : لمن يسأل عن عدة التصوير ( نيكون D80 واغلب الصور بعدسة سيجما 10-20، و القليل بسيجما 70-200)

***
كولومبو
توجهت يوم 22\07\2009 الساعة الواحدة فجرا من مطار الدوحة على الخطوط القطرية ، وكانت الرحلة من ابوظبي-الدوحة-كولومبو-الدوحة-أبوظبي ، وكانت قيمة التذكرة 2020 درهم اماراتي ، ولكن كانت الصدمة ، حيث أن الطائرة كانت غير مجهزة بشاشات على كل مقعد ، كما أنها لم تكن نظيفة المقاعد أو الفرش الأرضي ، وكان أغلب ركابها من الجنسية السريلانكية والقليل من الغربيين.
وصلنا الساعة الثامنة صباحا وهذا المنظر لحظة خروجنا من الطيارة:
وهذه الصورة للممر الرئيسي داخل المطار. وهو صغير نسبيا ولكنه مرتب ونظيف ولم نتأخر في اجراءات الجوازات.
وهذه صورة أخرى لداخل المطار
وبعد انهاء اجراءات الجوازات وصلنا لمكان مكاتب السياحة ، وفي الحقيقة لقد قرأت من كثير من الإعضاء عن اسماء مكاتب كثيرة ولكنني اخترت احد المكاتب عشوائيا ولله الحمد كان تعاملهم معنا جيدأ وقد تعاونوا معنا عندما تغير برنامج الرحلة في نوريليا عندما صدمنا بمستوى فندق جراند فغيروا الحجز في نفس اليوم وهذه صورة لمكاتب السياحة ويظهر المكتب الذي قمت بالحجز عن طريقة وهو الثالث من اليسار واسمه LANKA TRAVEL AGENCY
تم الاتفاق على البرنامج المذكور في مقدمتي مع سيارة وسائق متواجد 24 ساعة لشخصين بمبلغ اجمالي وقدره 1300 دولار شاملة فقط الفنادق مع وجبة الإفطار والسائق والسيارة والبنزين ولا تشمل اي مبالغ اخرى كقيمة تذاكر الدخول للأماكن السياحية وغيرها ماعدا الليلة الاولى فقد قمت بحجزها عن طريق الانترنت لخوفي من عدم الحصول على غرفة وخاصة اننا قادمين من السفر. وتم تحريرعقد بهذا الاتفاق واخذنا نسخة منه. وهنا أود التنبيه لشيء كي لا يقع فيه الأخوة من بعدنا وهو:
ضرورة التأكيد على ان تكون السيارة جديدة ، اي حديثة الموديل وكذلك نوع الغرف في الفنادق
بعدها اشترينا بطاقة هاتف لمدة شهر بــ 1000 روبية وبها رصيد مجاني 1000 روبية من شركة Dialog حيث انها الكثر انتشارا .
بعدها خرجنا برفقة صاحب المكتب الى بوابة المغادرة للركوب في السيارة للتوجه الى فندق الهيلتون ريزيدنت
وبعدها ودعنا صاحب الشركة بهذه الابتسامة الساحرة J متمنيا لنا طيب الإقامة والاستمتاع بين أحضان سيلان الجميلة
وهنا اعرض لكم بعض الصور من داخل السيارة لطريق توجهنا الى الفندق
وهنا واجهنا سيلاُ من التكاتك ( جمع تكتك ) وهي احدى اشهر وسائل النقل داخل المدن
استغرق الوصول من المطار الى الفندق حوالي الساعة ، وهنا بوابة الفندق
هنا اللوبي وهو صغير نسبيا
وهذه المصاعد
وكنت قد قمت بحجز سويت من غرفتين وصالة وحمامين اكرمكم الله ومطبخ مع البلكونة وهنا اعرض لكم جانبا منها
ثم ما ان دخلنا ووضعنا حقائبنا حتى ضرب جرس الغرفة ، واذا بصحن من الفواكه المحلية يقدم كهدية
وهذا المطبخ
وهنا عدة الكيف لمن يرغب في تعديل المزاج 😉
ملاحظة : جميع الفنادق المذكورة أعلاه توجد بها القهوة والشاي مع السكر والغلاية وعلبتين ماء معدنية مجانية
وهنا بعض من رحابة صدر السريلانكيين وورود على الطاولة J
ونبدا الآن بالحمامات أكرمكم الله لمن هو مهتم بالتفاصيل أكثر
وكذلك توجد آلة غسيل الملابس لمن أراد
وبعد أن أخذنا جولة في أرجاء الفندق ، لعبنا شوط بلياردو وكذلك تنس الطاولة
ثم بعد المغرب توجهنا لحوض السباحة وكانت هذه اللقطة الليلية
بعدها توجهنا لتناول العشاء في المطعم المجاور للوبي وكانت لنا هذه اللقطة التذكارية لفطاحلة طهاة المطعم J
وفي الصباح كانت لنا هذه اللقطة بتقنية HDR لصباح مشرق استعدادا للانطلاق الى كاندي ثاني أكبر مدن سريلانكا بعد كولومبو

التقييم العام للفندق حسب رأيي :
النظافة 10 \ 10
الخدمة 9 \ 10
الموقع 8 \ 10

***

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أهلا بكم اخواني في الجزء الثاني وهو من كولومبو الى كاندي :101:

 

سرنا على بركة الله يوم 23\07\2009 من فندق الهيلتون ريزيدنت صباحا الساعة 8 باتجاه مدينة كاندي ، وتحديدا فندق هوننز فولز للمبيت ليلة واحدة ثم التوجه لفندق ايرلز ريجنسي للمبيت ليلة أخرى.

 

وهنا أيضا أنصح بأن يتم شراء بعض البسكويت والشوكلاته للاستعانه على صعوبة الطريق وطوله :110:

 

ولمن أراد الاطلاع أكثر عن فندق الهوننز فولز اليكم الرابط

 

فندق الهوننز فولز

 

http://www.jetwinghotels.com/jetwinghunasfalls/

 

كنا قد تناقشنا مع السائق عن امكانية المرور على مزرعة الفيلة والبهارات أولا أم لاحقا ، فأجابنا بأنه من الأفضل زيارتها أولا لأن فندق الهوننز فولز بعيد عنها ، وهو بالفعل بعيد ، كما أود أن أنوه الى أن الطريق متعبة جدا لمن لم يتعودة عليها وخاصة لمن يرافق العائلة فيجب أخذ النقطة هذه بعين الاعتبار حيث أن الطريق رديء كما أنه مسار واحد وضيق جدا .

 

وهذه بعض من الصور في الطريق

 

وهنا بعض من بائعي الأناناس

 

الجميل في الموضوع أنه بعد عدة كيلو مترات على الطريق ترى المكان قد اختلفت البضاعة الموضوعة على جانبيه ، فهناك منطقة مخصصة لبيع الأناناس ، ثم تأتيك المنطقة المخصصة لبيع فاكهة الرامبوتان ، ثم البابايا ، ثم المنتوجات الفخارية ، ثم الصناعات الخشبية وهكذا ، ولكن للأسف لم التقط لها صورا لعدم علمي الا لاحقا حيث ضننت أنها اسواق عشوائية :112:

 

نكمل الصور على الطريق

 

 

 

 

 

وكالعادة ، سيل من التكاتك المنتظرة لعلها تظفر بزبون من هنا أو هناك

 

 

 

وهذا بيت من بيوت الله ، ويالها من فرحة عندما تسمع صوت الحق يصدح في سريلانكا فتشعر بشعور غريب جميل

 

 

 

وهنا ، وصلنا الى حديقة الفيلة ، وأود أن اذكر انه توجد عدة مزارع للفيلة ، فنحن لم نختر مزرعة معينة بل سألنا السائق بأن يدلنا على أي مزرعة .

 

 

توجد عدة برامج ، 15 دقيقة و30 دقيقة و45 دقيقة وساعة كاملة ، وبما أنه قد لا يكتب لنا زيارتها مرة أخرى فقد اخترنا برنامج الساعة ، ولكن :105: كانت قيمة التذكرة مبالغ فيها حيث أنها 100 دولار اي 375 درهم للشخصين اي حوالي 14000 روبية أي نصف المبلغ الذي قمنا بصرفه ولاستخدامه ، ولهذا نصحت في مقدمتي بأن يصرف نصف المبلغ المخصص للرحلة بالروبية وذلك تحسبا للمفاجئات كهذه :114:

 

استقل رفيق رحلتي ابو ريم ظهر الفيل في جولة ميدانية داخل الغابة الملاصقة للمزرعة كمحارب من العصور الوسطى :11ight: ثم عدنا ادراجنا ، والحقيقة أنه لا يوجد بها شيء مميز على الإطلاق ولكن كانت بمثابة الدرس لنا كي نسأل ونكثر الأسئلة عن البرنامج بالكامل وماهي الأماكن التي سوف نمر بها

 

ثم بعد ذلك مررنا بهذا الهيكل العظمي الحقيقي للفيل والذمة على الراوي حيث اخبرنا بهذه المعلومة الدليل السياحي داخل المزرعة

 

 

ثم عرض لنا احد الموظفين سن الفيل البالغ ، حيث أن الفيل توجد لديه 4 أسنان فقط ، وهذا واحد منهم وهذه المعلومة أيضا على ذمته

 

 

وبعد ان انتهينا من هذه الزيارة الثقيلة على قلوبنا :112:توجهنا الى مزرعة البهارات وهي مزرعة تابعة للحكومة وتزرع بها أغلب البهارات كالهيل والقرفة والقرنفل والكاكاو وغيرها الكثير من البهارات والنباتات.
وهنا لحظة وصولنا للمزرعة

 

 

وهنا قوبلنا بالترحيب الحار من قبل الموظف المسؤول وكذلك تم تقديم شراب محلي لنا وهو شاي بالزنجبيل مع الفانيليا والليمون

 

 

وبعد الشراب ، تجولنا في المزرعة وتم تقديم شرح كامل عن النباتات الموجودة وطريقة عمل الأدوية منها والأمراض التي يتم علاجها

 

وهنا شجرة الكاكاو ، وكما هو واضح ثمرة الكاكاو الموجودة في أعلى الزاوية اليسرى باللون الوردي مع الأبيض

 

 

ثم شجرة القرفة

 

 

وهذه صورة تجريدية هدية لكم :101:

 

 

ثم بعدها توجهنا لعمل مساج للرأس ، و انصح الكل بهذا المساج حيث أنه فعال جدا ويعيد النشاط والراحة للجسم

 

بعدها توجهنا للمحطة الأخيرة في المزرعة وهي صالة العرض للادوية المستخرجة من هذه النباتات

 

 

 

خرجنا من المزرعة باتجاه الفندق وكلنا أمل بأن يكون الفندق قريبا وذلك لنستمتع بالراحة بعد عناء الطريق ،

 

ثم مررنا بهذه الصخرة الجميلة

 

 

كما مررنا بكثير من المساجد منها هذا المسجد

 

 

وهذا

 

 

وهذا

 

 

وهذه لقطة من بعض الأسواق المتفرقة على الطريق

 

 

وهنا بعض من طلاب المدارس حيث كان عددهم كبير جدا في جميع أنحاء سريلانكا ، ربما لأنها كانت فترة الاختبارات J

 

 

وبينما نحن نسير بسرعة متوسطة ، واذا فجأة وبدون سابق انذار

 

انحرفت شاحنة أمامنا فجأة ولولا قدرة الله لحصل مالا يحمد عقباه ، حيث أن سائقي الشاحنات متهورين بدرجة كبيرة وكنت قد قرأت هذه المعلومة وهنا رأيتها بالفعل بأم عيني
وهنا بدأت المناظر توحي على اقترابنا من الفندق

وفجأة ، ظهر الفندق لنا وهذه بوابته

وبمجرد جلوسنا في اللوبي لاكمال الاجراءات ، قدموا لنا مناشف باردة وعصيرا ترحيبيا لذيذا :x1: لا أعلم ما هو :114: لكنه لذيذ جدا

وهذا هو اللوبي
وكانت غرفتنا في الطابق الثاني وهذا هو السلم للصعود للغرفة والذي هو عبارة عن ممر مائل J
وأخيرا ، الغرفة بعد طول عناء
طبعا لا بد من عدة الكيف :biggrin:

 

وهذه هي بلكونة الغرفة

 

 

وبعد أن أخذنا قسطا من الراحة وبعد شرب الشاي والقهوة ، أخذنا جولة ميدانية في أرجاء الفندق وهذه بعض من المناظر:

 

منظر للبحيرة الذي يطل عليها المطعم

 

 

وهذا طائر يستمتع بالشمس التي تطلع من حين الى آخر

 

وهذا منظر للبحيرة من زاوية أخرى
وهذه صورة للشلال حيث انني لم استطع آخذ زاوية أفضل
وهذه مناظر متفرقة للمنطقة المحيطة للفندق
وبهذه الصور أختم هذا الجزء من التقرير
وفي الختام تقبلوا هذه الوردة المتواضعة على أمل أن نلتقي في الحلقة القادمة وفندق ايرلز ريجنسي الرائع :24:

التقييم العام للفندق حسب رأيي :
النظافة 9 \ 10
الخدمة 9 \ 10

الموقع 10 \ 10

***

 

أكمل لكم اليوم الحلقة الثالثة وهي عبارة عن اليوم الثاني في كاندي ، وفي هذا اليوم كانت الفعاليات هي زيارة لمصنع الأحجار الكريمة ، الحدائق الملكية BOTANICAL GARDENS ، ثم التوجه لفندق ايرلز ريجنسي .

على بركة الله نبدأ :

بعد ان استيقظنا وتناولنا طعام الإفطار في المطعم المطل على البحيرة ، أخذنا جولة مشيا على الأقدام في محيط الفندق الأخضر والهواء المنعش على شروق الشمس ، ثم توجهنا الى مدينة كاندي للمرور بمصنع الأحجار الكريمة ، و بمجرد خروجنا من الفندق استقبلنا وفد الطلبة هذا بالوداع الحار

وهنا لحظة دخولنا المدينة

ثم توقف السائق ليخبرنا بوصولنا الى مصنع الأحجار الكريمة

بعدها أخذنا احد الموظفين في جولة تعريفية عن مراحل صنع الأحجار الكريمة وصقلها والتصاميم المختلفة من أقراط وسلاسل وخواتم ، فكانت لنا هذه الصور

وهنا ، تقبع في هذا الصندوق ثمرة كل الجهد المبذول في الصور السابقة

بعدها خرجنا متوجهين الى الحدائق الملكية ، وقيمة التذكرة كانت بــ 600 روبية للشخص ، اي مايعادل تقريبا 15 درهم اماراتي ،

ثم توجهنا الى البوابة

وبمجرد دخولنا ، استقبلنا حشد لفيف من طلبة المدارس والابتسامة لا تفارق محياهم :109:

وبعدها تجولنا في أرجاء هذه الحديقة الرائعة والكبيرة التي تحوي العديد من الأشجار النادرة والمعمرة ، فكانت لنا هذه اللقطات

وبعد قضاء حوالي الساعة والنصف في أرجاء هذه القطعة الخلابة ، حان الوقت للتوجه إلى الفندق وأخذ الراحة المنشودة لكي نعطي أجسامنا حقها من الراحة ،

فكانت لنا هذه اللقطات في طريق الذهاب الى الفندق

وهنا يظهر فندق المهاويلي ريتش في الجهة المقابلة

وهذا بيت من بيوت الله

ثم مررنا بسجن كاندي المركزي

وأخيرا ، ظهرت بوابة الفندق بعد طول عناء

وبمجرد وصولنا الى اللوبي ، تم تقديم العصير البارد ومناشف باردة أزالت آثار التعب على وجوهنا :110:

وبعد انهاء الاجراءات الروتينية ، توجهنا للغرفة

تناولنا كوبا من الشاي لكي يعيد لنا بعضا من حيويتنا لنقوم بجولة في أرجاء هذا الفندق الجميل

وهذه الجلسة في الطابق الثاني

وكما هو واضح المنظر خلف هذه الجلسة

وهذه من زاوية أخرى

وهذا هو حوض السباحة

وهنا الممر المؤدي الى المبنى الآخر للفندق وكذلك إلى حوض السباحة

وفي الختام أهدي لكم بعض الصور الليلية للفندق على أمل أن تنال استحسانكم

وبهذه الصور أختم هذه الحلقة على أمل اللقاء بكم في الحلقة القادمة وإلى نوريليا الجميلة الخلابة :24: .

التقييم العام للفندق حسب رأيي :

النظافة 10 \ 10
الخدمة 10 \ 10
الموقع 10 \ 10

***

اليوم سوف تكون حلقتنا عن الرحلة من كاندي الى نوريليا الجميلة، حيث كان البرنامج هو المكوث 3 ليالي (أربعة أيام ) فيها وتحديدا فندق الجراند.

ولكن لحظة وصولنا الى الفندق كانت الصدمة ، حيث أنه لم يكن بالمستوى الذي رأيناه في الهيلتون أو الهوننس فولز أو الإيراز ريجنسي ، فشعرنا بالضيق وعدم الارتياح فسألنا إن كان هناك فندق آخر بالجوار فأخبرونا عن فندق جميل ولكنه ممتلئ عن بكرة أبيه ولا يوجد مكان لنا ، فأجرينا الاتصالات مع مدير المكتب السياحي الذي تعاملنا معه ، فأخبرنا بعد امكانية الحجز. فأخذت بالتشاور مع رفيق رحلتي أبو ريم عن خطة بديلة ، فكان الرأي أن نبيت ليلة واحدة فقط في نوريليا ثم ليلتين في بنتوتا بالإضافة الى الليلتين الموجودة في البرنامج سلفا. فتم الاتفاق مع صاحب الشركة السياحية وبعد ساعتين اتصل وأكد لنا الحجز في بنتوتة ، وبما أننا مرهقين ومتعبين وكذلك لعدم راحتنا في فندق الجراند فأنا أستميحكم عذرا لعدم تصويري الفندق من الداخل.

عودة الى موضوع رحلتنا من كاندي الى نوريليا ، في الصباح استيقضنا باكرا فأخذنا هذه الجولة حول الفندق حتى الساعة التاسعة وهي موعد مغادرتنا من الفندق فكانت هذه اللقطات:

وهذه لاندسكيب لنفس المنظر

وهذه من زاوية أخر ودخول أكبر

ثم غادرنا الفندق ، فاقترح السائق بأن نذهب الى مكان يسمى Veiw point وهو مكان تستطيع رؤية المدينة والبحيرة منه فذهبنا اليه وهذا هو المكان

وهذه بعض اللقطات لبعض المحال على الطريق وأحد المساجد في طريقنا الى نوريليا

وشيئا فشيئا بدأت المناظر تتغير والأجواء تزداد عليلاً ودرجة الحرارة بدأت بالهبوط التدريجي فكانت لنا هذه اللقطات

وهنا تشير اللوحة للمسافة المتبقية وهي 23 كيلو مترا ولكن لضيق الطريق نسبيا وكذلك السرعة المحددة فقد استغرق الأمر كثيرا من الوقت للوصول.

هنا توقفنا لأخذ صورة تذكارية لثاني أكبر شلال في سريلانكا ولكن بعده وصعوبة الطريق اليه تمنع السائحين من التمتع به الا من خلال كاميراتهم. فاستخدمت عدسة السيجما 70-200 مع تليكونفيرتر X2

وهذه الصورة هي قمة الجبل الأخضر في الصورة السابقة باستخدام عدسة السيجما 70-200 مع تليكونفيرتر X2

وهذا منظر من زاوية أخرى يظهر أحد البحيرات البعيدة عن الحياة المدنية وأيدي البشر فسبحان الخالق

وهذا احد الشلالات الفرعية الصغيرة على قارعة الطريق

ثم فجأة ، بدا لنا مصنع Blue Field للشاي وهو واحد من المصانع الكثيرة المنتشرة في المنطقة فالتقطنا هذه الصور له وللمنطقة المحيطة به

وبعدها، أخذنا المرشد في جولة مجانية في أرجاء المصنع وشرح لنا طريقة اعداد الأنواع المختلفة منها والتي سوف
أشرح منها ما تسعفني به ذاكرتي الضعيفة

هذه الممرات الخشبية تحتوي على أوراق الشاي الطازجة والتي يمرر من تحتها هواء ساخن لمدة 8 ساعات حتى تفقد نصف كمية الماء منها

ثم يتم تفريغ هذه الأوراق في هذه الآلة وهي تشبه الفرامة حيث تعمل بشكل دائري مع اتجاه عقارب الساعة ولها أطراف حادة

ثم يتم تجفيفها بالكامل عبر مراوح كبيرة جدا تنقل الهواء الحار النتاج من حرق الحطب الطبيعي لكي لا يؤثر في نكهته

ثم يتم نقلها على مرشحات لتفصل أوراق الشاي حسب أحجامها

وفي الأخير يتم تخزينها في صناديق بلاستيكية لمدة 12 ساعة لتتم عملية الأكسدة وتمنح الشاي اللون والطعم المطلوب

وبعد هذه الجولة السريعة في المصنع ، حان وقت الشاي حيث توجهنا الى المقهى وهو بجانب المصنع وهو أيضا صالة عرض للشاي للراغبين في الشراء

وبعد أن استمتعنا واخذنا قسطا من الراحة أكملنا رحلتنا على بركة الله

وهنا بحمد الله وصلنا نوريليا

وأخيرا أسدل الليل أستاره

فرجعنا للفندق بهذا التكتك

وختاما لكم هذه الصور الليلية لمطعم مقابل الفندق وصورة للغيوم وقت المغيب

أتمنى من الله أن اكون وفقت في هذا الجزء من الرحلة وإلى اللقاء في الجزء التالي وهو من نوريليا الى بنتوتة ورحلة الــ7 ساعات

التقييم العام للفندق حسب رأيي :
النظافة 4 \ 10
الخدمة 4 \ 10
الموقع 6\ 10

***
كما أسلفت سابقا ، لم نمكث في فندق الجراند سوى ليلة واحدة وذلك لأنه لم يكن بالمستوى المطلوب من وجهة نظرنا ، فتوكلنا على الباري في اليوم التالي الى بنتوته بعد أن غيرنا الحجز عن طريق شركة السياحة.
وهنا أود أن أذكر بأن الطريق روعة بمعنى الكلمة ولا يمل الا أنه طويل نسبيا حيث يستغرق من 6 الى 7 ساعات وعليه يجب أخذ الاحتياطات جميعا ووضع هذا الموضوع بعين الاعتبار.
بدأنا المشوار فكانت لنا هذه الصور الوداعية لنوريليا الرائعة:
وكما أسلفت سابقا فالطرق بشكل عام ضيقة وخطرة نوعا ما ولكن لاداعي للقلق فالجميع يقودون بمهارة قد لاتضاهيها مهارة سائقي رالي دكار الدولي
ثم مررنا بسكة قطار الحديد هذه ، وسوف تمرون بالكثير منها حيث بامكانكم استخدام القطار كما فهمت من السائق والمنظر أروع وأروع ولكن يعيبه أنه قديم نوعا ما كما تكثر محطات التوقف.
ثم مالبثنا أن تجلت لنا عظمة الخالق عز وجل وكشفت طبيعة سريلانكا النقاب عن بعض مالديها من جمال فكانت لنا هذه الوقفة مع هذا الشلال الجميل البعيد فلم يكن لدي حل لأمتعكم بمنظره غير عدستي الحبيبة السيجما 70-200
وهنا دخول أكبر
ثم أكملنا المشوار على بركة الله مستمتعين بالطرق المنعرجة يمنة ويسرة بين الخضرة والماء حتى وصلنا الى الى شلالات ديفون والتي يبلغ ارتفاعها 281 قدما ، أي 85.6488 متراً
وكالعادة ، صورة للمنظر كما هو وصورة بعدستي الحبيبة
الاستمتاع بهذا الشلال لايقتصر فقط على مشاهدته ، بل يوجد مقابل الشلال مركز لبيع الشاي وهو بمثابة المقهى ، حيث تستطيعون الجلوس وطلب الشاي المنعش على نسمات الهواء العليلة ، أما بقية الأجواء فأترك وصفها لكم لتجربوها بأنفسكم عن زيارة هذا المكان.
شموخ وعزة لهذه الشجرة بالقرب من مركز الشاي
وهذا هو مركز الشاي
وبعد جوله بسيطة حول المكان ، وكذلك بعد قطعنا لهذه المسافة ، حان الوقت لمنح اجسامنا بعضا من الراحة والانتعاش بالشاي الطازج فكانت لنا هذه الجلسة مقابل الشلال
وعندما هممنا بالرحيل ، استوقفتني هذه الوردة وهذا الرجل الطاعن بالسن الذي يكسب قوته برسم منظر الشلال وبيعه كلوحة فنية رائعة
تحركنا وكلنا نشاط وحيوية فكانت المناظر الخلابة كالعادة رفيقنا ، وكنا نمر بين الفينة والأخرى ببعض القرى الصغيرة المتفرقة على طول الطريق وكالعادة ، التكاتك في مقدمة الاستقبال
ومرة أخرى سكة الحديد
وهذا أحد البيوت على الطريق العام
حتى وصلنا الى هذا المكان الجميل جدا جدا ،
هذا المكان هو عبارة عن مطعم ، يطل على نهر جاري ، ما إن دخلنا في هذا المطعم حتى أنعم الله علينا بالمطر فكان منظرا لا ينسى أبدا ، ولمحبي هواية ركوب القوارب المطاطية فيوجد مكان قبل هذا المطعم يمكنكم استئجار القارب ثم خوض عباب هذا النهر وممارسة هذه الرياضة الجميلة
أترككم مع الصور المتواضعة لهذا المكان
هنا لحظة دخولنا للمطعم
وهذه هي حديقة المطعم ( النهر يقع في الطرف الأيمن للصورة)
وهنا صورة من الزاوية المقابلة ، فالنهر يقع في الناحية اليسرى ، ويقع والمطعم مباشرة حيث الباب المفتوح
وهنا النهر الذي تحدثت عنه ويظهر فالصورة بعض السياح وهم يمتطون ظهر القارب في أجواء خيالية تفوق الوصف
وبعد أن تناولنا وجبة السمك بالكاري ، وقطعة آيس كريم بالفانيليا ( لذيذة جدا جدا فلا تفوتوا عليكم متعة تناولها) توكلنا على الباري فيما بقي لنا من مسافة متجهين الى بنتوتة فوثقنا المشوار بهذه الصور
كما هو واضح ، هذه مزرعة للأرز
وهذه مزرعة أخرى
وهنا يظهر شجر المطاط
وهذا من بعض المحلات المتواضعة المتناثرة على طول الطريق
وكالعادة ، صديقتنا سكة الحديد
وهنا كانت لنا الجلسة الأخيرة للاستمتاع بكوب من الشاي المنعش قبل وصولنا الى فندق تاج اكزوزتك
و في ختام هذا الجزء ، أتمنى أنكم استمتعتم به على أمل اللقاء بكم في الجزء الأخير من هذه التغطية المتواضعة.
ملاحظة أخيرة : الطريق روعة روعة ولكن أكرر على طوله وهو قد يكون متعب للبعض فأرجو اخذ الاحتياطات كالتزود بالماء للشرب والمكسرات والبندول وماشابه
تحياتي وفي حفظ الرحمن
***

بنتوتة والحلقة الأخيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة ، كم كانت سعادتي وانا معكم على مدى الحلقات الماضية ، في ربوع سرنديب الجميلة ، ولكن وكما هي سنة الحياة ، فبعد كل لقاء فراق ، وهذه هي حلقتي الأخيرة في رحلتي الى سريلانكا ولكن لن تكون الأحيرة معكم بإذن الله ،
كنت قد توقفت عند وصولنا الى فندق تاج اكزوزتك بنتوتة ، الفندق بشكل عام جميل ، ولكن يعيبه (من وجهة نظري) 3 أمور :
1. بعده عن الخدمات كالأسواق ، فيجب استخدام السيارات للوصول الى السوق.
2. على الرغم من وقوعه على الشاطئ ، ولكن لا وجود للنشاطات البحرية.
3. وجود بعض الحشرات (كالبرص مثلا) داخل الغرف ، ليس للتخويف ولكن من باب الأمانة وإيصال المعلومة.
لن أطيل الحديث طويلا عن الفندق واليكم ما سجلته عبر الكاميرا:
وكما تشاهدون في اقصى اليسار ، السيارة المرسيدس كانت لوفد سياسي هندي وعلى ما أعتقد كان السفير الهندي.
وبعد انهاء الاجراءات، توجهنا الى غرفتنا
ولاصحاب العوائل ، لا غنى عن هذا الجهاز السحري
وهنا حديقة الفندق التي تفصل الفندق عن الشاطئ
ثم الشاطئ البني الرائع ذو الرمال الناعمة
وبعد أخذ جولة سريعة في أرجاء الفندق حل الظلام فقررنا النوم ثم الذهاب في الرحلة النهرية صبيحة اليوم التالي.
وفي الصباح وكالعادة ، وجدنا السائق بانتظارنا ، فتوجهنا الى المكان المقصود ويبعد حوالي النصف ساعة عن الفندق
وهذه الرحلة تتكون من التالي:
1. جولة بالقارب في أرجاء النهر الذي تحيط به أشجار المانغروف.
2. مشاهدة كيفية صنع القرفة وذلك بزيارة أحد السكان المحليين في بيته.
3. مشاهدة مزارع السمك التي يقومون بتربية السمك فيها واطعامها.
تم الاتفاق على سعر 6000 روبية هندية بعد أن كانت 8000 وهنا أود أن أنبه على ضرورة المساومة في السعر حيث أن كثيرا من الأسعار مبالغ فيها.
وبعد أن تم دفع المبلغ ، انطلقت الرحلة ، وهنا مرسى القوارب
وهنا أحد الممرات التي تخترق المانجروف
ثم مررنا بهذه الشجرة التي تخترق الأفق
ثم وصلنا الى بيت أحد السكان المحليين ، فبدأ بطريقة استخراج القرفة
وهنا أعواد القرفة بعد استخراجها وتجفيفها
وعند مغادرتنا لبيت هذا الرجل كانت لي اللقطة التالية من بيته
واصلنا الرحلة حتى تكاثفت علينا اشجار المانجروف فدخلنا بين أغصانها في منظر بديع الى أن خرجنا منها بحفط الله ورعايته
وبين الفينة والأخرى كنا نمر ببعض الأكواخ الصغيرة التي يستخدمها الصيادون لتربية الروبيان
ولزاما علي قبل أن أختم رحلتي ، أن اعرفكم برفيق دربنا ودليلنا ومترجمنا ومساعدنا في المهمات الصعبة ، سائقنا السيد سيرا
التقييم العام للفندق حسب رأيي :
النظافة 9 \ 10

 

 

الخدمة 9 \ 10
الموقع 8 \ 10

 

 

وختاما ، أسأل الله العلي العظيم أن أكون قد وفقت في نقل الرحلة كما هي لكي تكون من القلب للقلب وليستمتع بها رواد هذا الصرح العملاق، ولازلت موجودا للإجابة على أي استفسار.

 

 

وإلى لقاء قريب في رحلة أخرى بإذن الله.

 

 

استودعتكم الباري وفي أمان الله.
هل كانت الصفحة مفيدة؟

شارك المقال:

تطبيق المسافرون

أضف تعليق