في الحقيقة ، زيارة سريلانكا كانت أحد الأمور التي تروادني لأكثر من 3 سنوات مضت ، ولكن قدر الله وماشاء فعل حيث لم يكتب لي زيارتها الا هذه المرة J
فعلى بركة الله أبدأ :
بخصوص المعلومات عن سريلانكا فأنا لن أكرر ماذكره الأخوة في مواضيعهم عنها كي أتجنب التكرار ولكي لا أحسس متابعي هذا التقرير بأنه نسخة أخرى عن تقرير آخر، فبالإمكان البحث عن معلومات هذا البلد عن طريق جوجل J
بداية هذه بعض النصائح والتي هي نتاج تجارب من سبقني وكذلك تجربتي شخصيا لأخذها بعين الاعتبار قبل السفر :
2. احضار سجادة للصلاة وكذلك بوصلة لتحديد القبلة او استخدام برنامج المنظم للهاتف المتحرك وتغيير البلد في قائمة الضبط الى سريلانكا .
3. من يستطيع أن يزيد من ليقاته البدنية قبل السفر ولو لمدة اسبوع بالمشي أو الركض يوميا فليفعل. حيث أنه في بعض المواقع تساعد اللياقة البدنية في الوصول للأماكن الوعرة والاستمتاع بالمناظر الجميلة.
4. أنصح بصرف نصف المبلغ المالي المخصص للرحلة بالروبية والنصف الآخر بالدولار وذلك في سريلانكا وليس في المطارات ، والسبب في صرف نصف المبلغ هو أن معاملاتهم أحيانا بطيئة جدا في الصرف وكذلك لأن معظم البرنامج هو تنقل من مكان لآخر.
5. عدم ذكر اسم البلد وخاصة الخليجي وذلك تجنبا للمضايقة من الشحاتين من موظفي الفنادق كعمال النظافة أو موظفي المطاعم.
6. السؤال دائما عن الأكل الذي سوف تطلبونه أو حتى الشرب حيث كنا على وشك أن نشرب الخمر بدون علمنا وذلك لأننا طلبنا Irish coffee ثم فاجأنا الجرسون بأنها قهوة تخلط مع الخمر، على الرغم من وجودها في قائمة القهوة J.
7. حمل الأدوية للاستخدام العام كالبندول والمضاد الحيوي وكذلك الحبوب المضادة للدوار نظرا لطول الطريق أحيانا.
8. أغلب الطرق طويلة ورديئة ، لذا ينصح باستخدام سيارة من النوع الجديد و بها مكيف للهواء.
9. عدم الشعور بالصدمة لمستوى خدمة ونظافة الفنادق حتى ولو كانت بمستوى الخمس نجوم وخاصة من تعود على مستوى هذه الفنادق وخاصة في دول الخليج كما هو موجود عندنا في الإمارات.
10. حمل شاحن للهاتف المتحرك وكذلك الأجهزة الأخرى.
11. الأخلاق ثم الأخلاق ، لأن كل شخص هو سفير بلده ودينه ، فقد أخبرني السائق من معاناتهم مع بعض الجنسيات الى درجة أن بعضهم كان يقف في منتصف الطريق ويعتذر عن إكماله بسبب الأخلاق والتعامل.
12. ستلاحظون كثرة الكلاب أعزكم الله والغربان ، فلا داعي للخوف او القلق اذا مر بجانب أحدكم حافظوا على جأشكم وأعصابكم والرجاء عدم الهرب أو الركض منه لأنه سوف يبدأ بالملاحقة بمجرد الركض.
2. الوصول صباحا الساعة 8 لمطار كولومبو يوم 22\07
3. كولومبو : 23\07 المبيت في فندق الهيلتون ريزيدنت كولومبو (يوجد فندقين هيلتون في كولومبو ولكن أنصح بهذا حيث أنه بنظام الشقق وكذلك لوجود سوبرماركت ملاصق له أما الفندق الثاني فيوجد بداخل منطقة تعتبر أمنية فلا تستطيع التحرك بسهولة وخاصة أنه صادف وقت إقامتنا زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وسكنه بالهيلتون المجاور لكالاداري الذي أقمنا به في آخر ليلة فمنعنا من التصوير حول الفندق وكذلك الأماكن القريبة منه).
4. كاندي : 23\07 المبيت في فندق هوننز فولز.
5. كاندي : 24\07 المبيت في فندق ايرلز ريجينسي.
6. نوريليا : 25و26و27 \07 المبيت في فندق جراند ( ولكن صدمت من مستوى الفندق فتغير البرنامج لاحقا وسوف اتكلم عنه لاحقا)
7. بنتوتا : 28 و 29 \07 المبيت في فندق تاج اكزوزتك.
8. كولمبو: 30\07 المبيت في فندق كالاداري.
9. 31\07 المغادرة صباحا الساعة 9:45.
وصلنا الساعة الثامنة صباحا وهذا المنظر لحظة خروجنا من الطيارة:
التقييم العام للفندق حسب رأيي :
النظافة 10 \ 10
الخدمة 9 \ 10
الموقع 8 \ 10
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بكم اخواني في الجزء الثاني وهو من كولومبو الى كاندي :101:
سرنا على بركة الله يوم 23\07\2009 من فندق الهيلتون ريزيدنت صباحا الساعة 8 باتجاه مدينة كاندي ، وتحديدا فندق هوننز فولز للمبيت ليلة واحدة ثم التوجه لفندق ايرلز ريجنسي للمبيت ليلة أخرى.
وهنا أيضا أنصح بأن يتم شراء بعض البسكويت والشوكلاته للاستعانه على صعوبة الطريق وطوله :110:
ولمن أراد الاطلاع أكثر عن فندق الهوننز فولز اليكم الرابط
فندق الهوننز فولز
http://www.jetwinghotels.com/jetwinghunasfalls/
كنا قد تناقشنا مع السائق عن امكانية المرور على مزرعة الفيلة والبهارات أولا أم لاحقا ، فأجابنا بأنه من الأفضل زيارتها أولا لأن فندق الهوننز فولز بعيد عنها ، وهو بالفعل بعيد ، كما أود أن أنوه الى أن الطريق متعبة جدا لمن لم يتعودة عليها وخاصة لمن يرافق العائلة فيجب أخذ النقطة هذه بعين الاعتبار حيث أن الطريق رديء كما أنه مسار واحد وضيق جدا .
وهذه بعض من الصور في الطريق
وهنا لحظة وصولنا للمزرعة
وفجأة ، ظهر الفندق لنا وهذه بوابته
وبمجرد جلوسنا في اللوبي لاكمال الاجراءات ، قدموا لنا مناشف باردة وعصيرا ترحيبيا لذيذا :x1: لا أعلم ما هو :114: لكنه لذيذ جدا
وبعد أن أخذنا قسطا من الراحة وبعد شرب الشاي والقهوة ، أخذنا جولة ميدانية في أرجاء الفندق وهذه بعض من المناظر:
منظر للبحيرة الذي يطل عليها المطعم
التقييم العام للفندق حسب رأيي :
النظافة 9 \ 10
الخدمة 9 \ 10
الموقع 10 \ 10
***
أكمل لكم اليوم الحلقة الثالثة وهي عبارة عن اليوم الثاني في كاندي ، وفي هذا اليوم كانت الفعاليات هي زيارة لمصنع الأحجار الكريمة ، الحدائق الملكية BOTANICAL GARDENS ، ثم التوجه لفندق ايرلز ريجنسي .
على بركة الله نبدأ :
بعد ان استيقظنا وتناولنا طعام الإفطار في المطعم المطل على البحيرة ، أخذنا جولة مشيا على الأقدام في محيط الفندق الأخضر والهواء المنعش على شروق الشمس ، ثم توجهنا الى مدينة كاندي للمرور بمصنع الأحجار الكريمة ، و بمجرد خروجنا من الفندق استقبلنا وفد الطلبة هذا بالوداع الحار
وهنا لحظة دخولنا المدينة
ثم توقف السائق ليخبرنا بوصولنا الى مصنع الأحجار الكريمة
بعدها أخذنا احد الموظفين في جولة تعريفية عن مراحل صنع الأحجار الكريمة وصقلها والتصاميم المختلفة من أقراط وسلاسل وخواتم ، فكانت لنا هذه الصور
وهنا ، تقبع في هذا الصندوق ثمرة كل الجهد المبذول في الصور السابقة
بعدها خرجنا متوجهين الى الحدائق الملكية ، وقيمة التذكرة كانت بــ 600 روبية للشخص ، اي مايعادل تقريبا 15 درهم اماراتي ،
ثم توجهنا الى البوابة
وبمجرد دخولنا ، استقبلنا حشد لفيف من طلبة المدارس والابتسامة لا تفارق محياهم :109:
وبعدها تجولنا في أرجاء هذه الحديقة الرائعة والكبيرة التي تحوي العديد من الأشجار النادرة والمعمرة ، فكانت لنا هذه اللقطات
وبعد قضاء حوالي الساعة والنصف في أرجاء هذه القطعة الخلابة ، حان الوقت للتوجه إلى الفندق وأخذ الراحة المنشودة لكي نعطي أجسامنا حقها من الراحة ،
فكانت لنا هذه اللقطات في طريق الذهاب الى الفندق
وهنا يظهر فندق المهاويلي ريتش في الجهة المقابلة
وهذا بيت من بيوت الله
ثم مررنا بسجن كاندي المركزي
وأخيرا ، ظهرت بوابة الفندق بعد طول عناء
وبمجرد وصولنا الى اللوبي ، تم تقديم العصير البارد ومناشف باردة أزالت آثار التعب على وجوهنا :110:
وبعد انهاء الاجراءات الروتينية ، توجهنا للغرفة
تناولنا كوبا من الشاي لكي يعيد لنا بعضا من حيويتنا لنقوم بجولة في أرجاء هذا الفندق الجميل
وهذه الجلسة في الطابق الثاني
وكما هو واضح المنظر خلف هذه الجلسة
وهذه من زاوية أخرى
وهذا هو حوض السباحة
وهنا الممر المؤدي الى المبنى الآخر للفندق وكذلك إلى حوض السباحة
وفي الختام أهدي لكم بعض الصور الليلية للفندق على أمل أن تنال استحسانكم
وبهذه الصور أختم هذه الحلقة على أمل اللقاء بكم في الحلقة القادمة وإلى نوريليا الجميلة الخلابة :24: .
التقييم العام للفندق حسب رأيي :
النظافة 10 \ 10
الخدمة 10 \ 10
الموقع 10 \ 10***
اليوم سوف تكون حلقتنا عن الرحلة من كاندي الى نوريليا الجميلة، حيث كان البرنامج هو المكوث 3 ليالي (أربعة أيام ) فيها وتحديدا فندق الجراند.
ولكن لحظة وصولنا الى الفندق كانت الصدمة ، حيث أنه لم يكن بالمستوى الذي رأيناه في الهيلتون أو الهوننس فولز أو الإيراز ريجنسي ، فشعرنا بالضيق وعدم الارتياح فسألنا إن كان هناك فندق آخر بالجوار فأخبرونا عن فندق جميل ولكنه ممتلئ عن بكرة أبيه ولا يوجد مكان لنا ، فأجرينا الاتصالات مع مدير المكتب السياحي الذي تعاملنا معه ، فأخبرنا بعد امكانية الحجز. فأخذت بالتشاور مع رفيق رحلتي أبو ريم عن خطة بديلة ، فكان الرأي أن نبيت ليلة واحدة فقط في نوريليا ثم ليلتين في بنتوتا بالإضافة الى الليلتين الموجودة في البرنامج سلفا. فتم الاتفاق مع صاحب الشركة السياحية وبعد ساعتين اتصل وأكد لنا الحجز في بنتوتة ، وبما أننا مرهقين ومتعبين وكذلك لعدم راحتنا في فندق الجراند فأنا أستميحكم عذرا لعدم تصويري الفندق من الداخل.
وهذه لاندسكيب لنفس المنظر
وهذه من زاوية أخر ودخول أكبر
ثم غادرنا الفندق ، فاقترح السائق بأن نذهب الى مكان يسمى Veiw point وهو مكان تستطيع رؤية المدينة والبحيرة منه فذهبنا اليه وهذا هو المكان
وهذه بعض اللقطات لبعض المحال على الطريق وأحد المساجد في طريقنا الى نوريليا
وشيئا فشيئا بدأت المناظر تتغير والأجواء تزداد عليلاً ودرجة الحرارة بدأت بالهبوط التدريجي فكانت لنا هذه اللقطات
وهنا تشير اللوحة للمسافة المتبقية وهي 23 كيلو مترا ولكن لضيق الطريق نسبيا وكذلك السرعة المحددة فقد استغرق الأمر كثيرا من الوقت للوصول.
هنا توقفنا لأخذ صورة تذكارية لثاني أكبر شلال في سريلانكا ولكن بعده وصعوبة الطريق اليه تمنع السائحين من التمتع به الا من خلال كاميراتهم. فاستخدمت عدسة السيجما 70-200 مع تليكونفيرتر X2
وهذه الصورة هي قمة الجبل الأخضر في الصورة السابقة باستخدام عدسة السيجما 70-200 مع تليكونفيرتر X2
وهذا منظر من زاوية أخرى يظهر أحد البحيرات البعيدة عن الحياة المدنية وأيدي البشر فسبحان الخالق
وهذا احد الشلالات الفرعية الصغيرة على قارعة الطريق
ثم فجأة ، بدا لنا مصنع Blue Field للشاي وهو واحد من المصانع الكثيرة المنتشرة في المنطقة فالتقطنا هذه الصور له وللمنطقة المحيطة به
وبعدها، أخذنا المرشد في جولة مجانية في أرجاء المصنع وشرح لنا طريقة اعداد الأنواع المختلفة منها والتي سوف
أشرح منها ما تسعفني به ذاكرتي الضعيفة
هذه الممرات الخشبية تحتوي على أوراق الشاي الطازجة والتي يمرر من تحتها هواء ساخن لمدة 8 ساعات حتى تفقد نصف كمية الماء منها
ثم يتم تفريغ هذه الأوراق في هذه الآلة وهي تشبه الفرامة حيث تعمل بشكل دائري مع اتجاه عقارب الساعة ولها أطراف حادة
ثم يتم تجفيفها بالكامل عبر مراوح كبيرة جدا تنقل الهواء الحار النتاج من حرق الحطب الطبيعي لكي لا يؤثر في نكهته
ثم يتم نقلها على مرشحات لتفصل أوراق الشاي حسب أحجامها
وفي الأخير يتم تخزينها في صناديق بلاستيكية لمدة 12 ساعة لتتم عملية الأكسدة وتمنح الشاي اللون والطعم المطلوب
وبعد هذه الجولة السريعة في المصنع ، حان وقت الشاي حيث توجهنا الى المقهى وهو بجانب المصنع وهو أيضا صالة عرض للشاي للراغبين في الشراء
وبعد أن استمتعنا واخذنا قسطا من الراحة أكملنا رحلتنا على بركة الله
وهنا بحمد الله وصلنا نوريليا
وأخيرا أسدل الليل أستاره
فرجعنا للفندق بهذا التكتك
وختاما لكم هذه الصور الليلية لمطعم مقابل الفندق وصورة للغيوم وقت المغيب
أتمنى من الله أن اكون وفقت في هذا الجزء من الرحلة وإلى اللقاء في الجزء التالي وهو من نوريليا الى بنتوتة ورحلة الــ7 ساعات
التقييم العام للفندق حسب رأيي :
النظافة 4 \ 10
الخدمة 4 \ 10
الموقع 6\ 10
بنتوتة والحلقة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي الحقيقة ، كم كانت سعادتي وانا معكم على مدى الحلقات الماضية ، في ربوع سرنديب الجميلة ، ولكن وكما هي سنة الحياة ، فبعد كل لقاء فراق ، وهذه هي حلقتي الأخيرة في رحلتي الى سريلانكا ولكن لن تكون الأحيرة معكم بإذن الله ،كنت قد توقفت عند وصولنا الى فندق تاج اكزوزتك بنتوتة ، الفندق بشكل عام جميل ، ولكن يعيبه (من وجهة نظري) 3 أمور :1. بعده عن الخدمات كالأسواق ، فيجب استخدام السيارات للوصول الى السوق.
2. على الرغم من وقوعه على الشاطئ ، ولكن لا وجود للنشاطات البحرية.
3. وجود بعض الحشرات (كالبرص مثلا) داخل الغرف ، ليس للتخويف ولكن من باب الأمانة وإيصال المعلومة.لن أطيل الحديث طويلا عن الفندق واليكم ما سجلته عبر الكاميرا:
2. مشاهدة كيفية صنع القرفة وذلك بزيارة أحد السكان المحليين في بيته.
3. مشاهدة مزارع السمك التي يقومون بتربية السمك فيها واطعامها.
الموقع 8 \ 10