بعد أن قرأت واستمتع بالكثير والكثير من المواضيع والتقارير الجميلة جاء اليوم الذي ارد فيه الدين لكم
ولكن نريد منكم التفاعل مع الموضوع
مقدمة
في الشهر فبراير تحققت امنيتي بالسفر إلى موطن الجمال الساحر ” ماليزيا “
وذلك لدراسة اللغة الإنجليزية وقد كانت فترة دراستي ثلاث شهور فقط لكنني استطعت ان اجمع في هذه الشهور بين الدراسة والسياحة :11ight:
فخضت الكثير من المغامرات المشوقة وجعمت الكثير من القصص المسلية والتقطت الكثير من الصور الساحرة
كما ان احتكاكي بطلاب من مختلف الجنسيات علمني الكثير عن ثقافاتهم وعن طبائعهم
فكانت زياراتي للمتاحف ونزهاتي في المزارات تسبقها معرفة للاماكن وماذا يقيمون فيها من احتفالات وطقوس وماذا تعني لهم
فكانت رحلة تفوق الخيال تعرفت فيها على الكثير من الأصدقاء وشاهدت الكثير من المناظر وتعلمت الكثير من الأمور
سأحاول بأذن الله ان احكي لكم بعض من هذه المغامرات على امل انت تستفيدوا منها او على الاقل ان تستمتعوا بقراءتها
* ملاحظة سأقوم ” بإذن الله ” بكتابة الموضوع على شكل حلقات من دون تقييد بالترتيب الزمني للأحداث
سأبدا أنشاء الله بمغامراتي مع المجموعة في مدينة ملاهي جنتنق
***
-
[mark=0000FF]الحلقة الأولى :[/mark] مجانين في جنتنق
-
بدأت قصتنا في أواخر شهري الثاني – بعد انتهاء الكورس الثاني – عندما قررت انا ومجموعة من اصدقاء الفصل الذهاب في رحلة إلى مرتفعات جنتنق
وبعد ان تبلورت الفكرة عرضناها على جميع طلاب الفصل فالدعوة عامة ( كل واحد جاي بفلوسو :36_9_2: )
ثم تطورت الفكرة اكثر فدعونا عدد من المدرسين أيضا ً واتفقانا على ان نتقابل في اليوم التالي صباحا ً امام المعهد
وفي اليوم التالي عندما وصلت امام المعهد اكتشفت انني اول الواصلين – رغم اني لم اكن مبكرا جدا –
الجو كان يبشر بخير فقد نزلت قطرات قليلة من المطر لن تعكر علينا رحلتنا :rain:تأخرنا بسبب تأخر البعض – العرب والماليزين – فالماليزين أيضا وبعترافهم الشخصي غير دقيقين في مواعيدهم (الطيور على اشكالها :36_1_33: )
انطلقنا الى محطة قطار ” كلانا جايا ” حيث قابلنا بقية المجموعة وقطعنا تذاكرنا إلى محطة ” بترا جايا “
-
اكتملت مجوعتنا بمختلف جنسياتهم فقد كان لدينا 11 طالب و 3 مدرسين وقد اتو من البلدان التالية ” السعودية , اليمن , الإمارات , سوريا , السودان , ايران , ماليزيا , تايوان , امريكا “
حال وصولنا ذهبنا إلى صندوق شراء التذاكر للتلفريك خارج المحطة وكانة المفاجأة
يبدو ان حظي النحس لحقني إلى ماليزيا :36_1_15: وأصاب معي أصدقائي المساكين
فهاهو التلفريك الذي سمعت عنه الكثير في هذا المنتدى – مغلق للصيانة – ويبدو انه سيغلق طوال فترة إقامتي :36_1_29:لم ندع هذا الأمر يقلل من حماستنا فأخذنا أربع تكاسي ( يدوب تكفي :36_1_1: ) وانطلقنا إلى مدينة الملاهي
جمال الطريق الذي سلكناه انساني امر التلفريك
فالطريق واسع والمناظر جميلة والسماء رائعة وكأنك تنظر إلى لوحة فنية -
وأخيراً وبعد تلك المناظر وصلنا إلى هدفنا
-
أكلنا وجبات خفيفة ثم ذهبنا إلى أول الألعاب وهي لعبة خفيفة ( للتسخين :36_7_8: )
-
ولكن حتى هذه اللعبة لن تكون مملة بوجود عدد من المجانين فيها :36_1_42:
-
فها أنا اركل من على يساري, وعلى يميني الذي يدور حوا نفسه, وهناك من يسحبني من خلفي
أنتهت اللعبة على خير
ولكن مثل هذه اللعبة لن ترضي مجموعة المجانين فانطلقنا مسرعين إلى اللعبة التالية -
( أنا ثاني شخص من اليمين )
من الطبيعي أن لعبة مثل هذه لا تصلح إلا للمجانين والذين يعشقون هذه الألعاب وبصراحة أنا لم أكن من هذا النوع بل إني كنت اكرهها دون سبب ولا أتخيل أبدا أني سوف ألعبها يوم من الأيام ولكن حماسة أصدقائي انتقلت إلي سريعا فلم اشعر بنفسي إلا وأنا في المركبة
بدأت تصعد المركبة ببطء حتى وصلت إلى القمة ثم انطلقت بسرعة عالية فرحت اضحك بشكل هستيري :36_11_6: ( شر البلية ما يظحك ) ثم تحولت الظحكات إلى صيحات حماس ( ماهي صيحات خوف )
كانت اللعبة رائعة بمعنى الكلمة مما جعلني أقرر أني سوف العب جميع الألعاب مهما كانتاتجهنا بعد ذلك إلى اللعبة الكلاسيكية ” السفينة ” التي كنت قد لعبتها مرة وحرمت بعدها
فهي تسبب لي الصداع والغثيان ولكني قررت سابقا ان ألعب جميع الألعاب من دون استثناء -
ورغم جميع محاولاتنا لجعل هذه اللعبة ممتعة إلا أننا فشلنا فقد قفزنا وصرخنا وفعلنا كل شي ولكن في النهاية خرجت نصف المجموعة بصداع وغثيان
ولهذا قررنا أن تكون لعبتنا التالية لعبة هادئة مريحة حتى نستعيد توازننا
وكانت تلك اللعبة هي ” قطار الموت “ -
بالطبع كانت اللعبة مملة جدا حتى أنني تمنيت أن تسقط علي احدا تلك الصخور أو أن يضربني ذلك الوحش بالمطرقة ولكننا على الأقل ارتحنا قليلا
وصلنا إلى اللعبة التالية وانتظرنا في طابور طوييييييييل حتى أتى دورنا في ركوب السيارات ولكن قبل ذلك يجب أن نوقع على أوراق تخلي مسؤوليتهم ( طبعا محد قريها ) ثم ألبسونا الخوذات وأعطونا التعليمات ثم وزعنا على السيارات
-
كانت أسرع سيارة في السباق من نصيبي :101: وبالطبع لا بد من استغلال تلك الفرصة
رحت أسابق الجميع واسبقهم ( ولازم من المجاكرة )في هذا الوقت كان لابد من لعبة مجنونة تعيدنا إلى جنوننا :36_11_9:
فذهبنا إلى تلك اللعبة التي يمكنك ان تراها من بعيد
اللعبة الأساسية بالنسبة لي وللكثير -
هما وصفت لكم فلن استطيع أن أوصل ولا جزء بسيط مما أحسست به فأنا لا ادري لهذا اليوم كيف اقتنعت بأن العبها والأسوأ من ذلك انني لم اعترض على ركوبها
المنظر من فوق رائع جدا وللأسف لم استطع ان اخذ صورة من الأعلى لأن نزول المركبة مفاجئ
يمكنكم ان تتصوروا شعوري من خلال تعابير وجهي في الصورة التالية
-
( كأني ميت )
بالطبع لعبة كهذي أنهت طاقاتنا وكان لابد من تجديدها
وليس هنالك طريقة لتجديد الطاقة أفضل من التهام وجبة دسمة
دخلنا إلى الصالة الداخلية والتي توجد بها المطاعم والمتاجر والألعاب الالكترونية
كل واحد منا اتجه إلى المطعم الذي يناسب معدته ( ومحفظته ) وذهبت انا إلى ماكدونالدز (حبيب الشعب)بعد ذلك أخذنا جولة حول المراكز التجارية وأخذنا بعض الصور
قوارب مائية كمدينة ” البندقية “
-
بعد ذلك توجهنا إلى قرية الثلج :36_15_6:
أصبت بخيبة أمل عندما وجدت أن المكان صغير وليس فيه الكثير من الأشياء لنفعلها
-
فالشيء الوحيد الذي يمكن استعماله هو ( زحليقة ) في المنتصف
وبدأت أقول لنفسي يبدو انه سيكون وقت ممل فأنا لن افعل شيء حتى أني لن اتزحلق ( كبرنا عليها ) ولكن أفكاري جميعها توقفت عندما لمحت كرة ثلجية تلقى علي وفي غضون ثواني تحولت القاعة إلى ساحة معركة وأصبح كل واحد يرمي بكوره على الأخر ثم تحولت المعركة من كرات إلى أيادي :36_6_8: فأصبحنا نتدافع ونسقط بعظنا ولكن حدث ما لم نكن نتمناه فسقطت إحدى الفتيات مغما ً عليها من شدة البرد
حملناها إلى الخارج وجلبنا لها كوب من القهوة
ولكن الوقت لم ينتهي فكان لابد من العودة وإكمال معاركنا التي بدأناها
انتهى الوقت فذهبنا مسرعين واتينا بإحدى الكمرات لالتقاط بعض الصور ولكن التصوير ممنوع لهذا كان يجب أن نخفي الكمرة ونلتقط قليلا من الصور دون أن يرانا احد
-
انا ثاني شخص جالس من اليسار )
المدينة الثلجية أوصلتنا إلى قمة جنوننا
وحتى بعد ما خرجنا ظلت لحظات الجنون الممتعة عالقة في أذهاننا ولكي نحافظ عليها أجرينا سباق جري بسيط جرى الكل فيه من غير استثناء فلم يكن احد منا بعد كل الذي فعلناه يعتقد أن سباق الجري أمر صبيانيوصلنا إلى لعبة ” قطار الموت ” التي كنت ارفض اللعب فيها في السابق ولكن الآن الأمور اختلفت فبعد كل هذا لا يمكن أن أتوقف
-
الطبع اللعبة كانت ممتعة حتى أننا أردنا أن نلعبها مرة أخرى ولكن الطابور الطويل الذي ينتظر وتأخر الوقت أجبرنا أن نلغي الفكرة من رؤوسنا
لعبتنا القادمة هيا الأخيرة فالوقت قصير
وكما بدأنا بلعبة بسيطة يجب أن تكون النهاية هادئة وبسيطة أيضا
فذهبنا إلى لعبة الزوارق المائية :surf -
ولكن قبل ذلك أراد احد أصدقائي أن يعود للعبة الأروع مرة أخرى واستطاع بسهولة أن يقنع بعض الأصدقاء ( أن طبعا واحد منهم :36_1_1: ) بينما انتظر الآخرون
تمنيت ألا اشعر بالملل من تكرار نفس اللعبة وأن يكون هناك اختلاف
أي اختلافوفور وصولي عرفت أن أمنيتي تحققت
-
فكما تلاحظون أن الغيوم تغطي اللعبة
وبطيعة الحال كان الوضع مختلفا هذه المرة فقد اخترقنا الغيوم أثناء صعودنا
وفي الأعلى لم نستطع أن نرى الأرضكان المنظر منى الأعلى شيء يفوق الخيال ولم أتخيل في حياتي أني سوف أشاهد منظرا كهذا
ندمت مرة أخرى على عدم مقدرتي على التصوير رغم أن الكمرة كانت مثبته في حزامي
عدنا بمعنويات عالية إلى البحيرة واخذ كل اثنان منا قارب
-
كان الجو رائع
فالغيوم تحيط بنا والشمس على وشك أن تغرب واللون الأخضر في كل مكان
كان لابد من ترك كل هذه المتعة والذهاب إلى منطقة الباصات
ما زلنا نملك القليل من الطاقة ونحن لا نريد توفيرها لهذا قمنا بالتسابق إلى منطقة الباصات
هكذا انتهت الحلقة الأولى وانتهت قصة المجانين الأربعة عشر :bounce8:
ولم يبقى لي إلا أن أقول ” تصبحون على خير “
***
-
الحلقة الثانية : وحيد في KL
-
قبل سفري إلى ماليزيا كنت دائما ما ازور موقع العرب المسافرون لأستقي من خبرات إخواني في هذا القسم
وتكونت لدي قائمة بالأماكن التي يجب زيارتها مثل ” البرجين , المنارة , حديقة الطيور , وحديقة الفراشات , وحديقة الزهور , الخ … “
كما إني أخذت خريطة تشير إلى جميع الأماكن السياحية وتصف بعضهاوفي ثاني أسبوع لي في ماليزيا قررت أن اذهب في جولة استكشافية حول كوالالمبور ( كريستوفر كولمبوس :36_13_4: )
كنت الوحيد من بين أصدقائي الذي استيقظت مبكرا في ذلك السبت – الإجازة الأسبوعية يومي السبت والأحد – ولذلك اضطررت ان اذهب وحيدا ً :36_1_48:
نظرت إلى السماء من نافذتي فإذا بها تمطر بشدة وكأنها تقول لي لن تخرج اليوم
عدت للنوم وعدلت الجوال ليوقظني بعد ساعة عسى أن يتوقف المطر
ولكن للأسف لم يتوقف بل زاد غزارة
فكان لابد من اتخاذ موقف حازم فأخذت المظلة وانطلقت غير مباليا بالمطر ( ماعندي لعب :36_7_5: )المظلة التي معي ( من النوع الي تتطبق ) فهي صغيرة ولا تكفي لصد هذا المطر الشديد :rain:
أخيرا وصلت إلى محطة القطار ( وأنا غرقان )
وتوجهت إلى محطة القطار الرئيسية ( وأنا ارتجف من البرد :36_1_26: )
أخذت الخريطة واتبعت اللوحات الإرشادية للذهاب إلى ” المتحف الوطني ” أو ” national museum ” أو ” museum Negara ”
المتحف مكون من ثلاث مباني وساحة خارجية ويمكنك زيارة جميع الأقسام بتذكرة واحدة فقط ( 2 رينجيت )
* وقد بني المتحف عام 1898 باسم ” متحف سيلانجور ” ثم تعرض للقصف خلال الحرب العالمية الثانية فأعيد بناؤه عام 1961-1965 وسمي باسمه الحالي *
دخلت إلى المبنى الأول ( الرئيسي ) ووجدت أن نصف المتحف تقريبا مغلق للصيانة ( نحس :36_1_15: ) ومع ذلك استمتعت فهذا المتحف يعرفك بثقافة ماليزيا وكيف تأثرت بالدول العديدة التي احتلتها – هولندا والبرتغال وبريطانيا –
بعد أن أنهيت الجولة والتقطت العديد من الصور ( ما طلعت في ولا صورة لأني وحيد ومافي احد يصورني :36_1_44: ) خرجت إلى الساحة الخارجية وشاهدت فيها السيارات الماليزية القديمة والمدافع التي استخدمت في حروبهم ( الكثيرة ) وأيضا بعض المقابر
ولكن أجمل ما كان في المتحف هي غرفة يوجد في داخلها سرير احد الملوك وطاولة طعامه
ولكي تدخل الغرفة يجب أن تخلع حذاءك احتراما لمن كان في المكانلم انتبه للمبنيين الآخرين وخرجت من المتحف إلى النقطة التالية في الخريطة
كان مكتوب في الخريطة ” national planetarium ” أي القبة الفلكية الوطنيةشدني الاسم فتوجهت إليه فورا
وبعد صعود العديييييد من الدرجات :36_1_47:
وصلت أخيرا إلى المبنى الذي يبدو انه يستحق التعب
ثم ذهبت لشراء التذكرة
فسألتني إن كنت أريد تذكرة المتحف مع العرض ( 4 رينجيت ) أم المتحف فقط ( 1 رينجيت )
سألت عن موعد العرض فقالت انه سوف يتأخر فقررت أن اخذ تذكرة المتحف فقط حتى انتهي سريعا
فأنا ما زال أمامي الكثير من الأماكنكانت الجولة ممتعة
ولاحظت أن أثار العرب المسلمين القدامى منتشرة -
خرجت من المتحف متوجها ً نحو حديقة الزهور ولكني وجدت في الخريطة مكان مكتوب عليه
” tun abdul razak memorial ” أي تذكارية أو متحف تون عبد الرزاق
مالذي يمنع من الدخول فالدخول مجاني وكما يقول المثل ( البلاش كثر منه :36_1_36: )* التون عبدالرزاق هو ثاني رئيس وزراء لماليزيا ويعتبر قائد ثورة التطور في ماليزيا
ولد التون عبدالرزاق في 11 اذار 1922 وحصل على شهادة جامعية في القانون من بريطانيا عام 1950 وكانت فترة حكمه من عام 1970 إلى عام 1976وتوفي في 14 كانون الثاني 1976 بعمر 53 سنة *المتحف جميل ويحتوي على العديد من ممتلكات التون عبدالرزاق من أوسمة وسيوف وعمم و … الخ
حتى غرفة نومه وغرفة جلوسه وغرفة استقبال الضيوف لم يدعوهاخرجت من المتحف وأنا أكن الاحترام الكبير للتون عبدالرزاق لما فعله ( حتى أني ضربت له تحية وأنا خارج :36_1_39: )
الآن حان وقت الطبيعة الجميلة فانا الآن أما حديقة الزهور
وعند المدخل كانت في استقبالي هذه الشجرة الكبيرة والجميلة بتفرعاتها
أخذت التذكرة (1 رينجيت )
وتجولت في أرجاء الحديقة
الرائحة العطرة في كل مكان
والورود الجميلة من حولكوماذا تريد أكثر من ذلك ! :101:
بعد الاستمتاع بالكثير من المناظر الجميلة كان لابد من ترك المكان والتوجه إلى النقطة التالية في الرحلة
أمام حديقة الزهور مباشرة توجد حديقة الطيور
ولكن بعد التفكير قررت أني لن ادخلها اليوم واجعل لها يوم مستقل بها هيا وحديقة الحيوانلكن مازال لدي الكثير من المتعة في حديقة الفراشات
أمام المدخل رأيت شخصان واستطعت أن اعرف من شكلهم أنهم عرب فكدت أطير من الفرح :36_1_33: لندرة تواجد العرب في هذه الأماكن السياحية وفي هذا الوقت
سألوني عن الأماكن التي زرتها وإن كانت تستحق الزيارة ثم أكملا طريقهما ودخلت أنا إلى الحديقةسعر تذكرة الدخول ( 15 رينجت ) ولحمل كمرة فيديو ( 2 رينجيت ) ولحمل كمرة تصوير ( 1 رينجيت )
كما يمكنك شراء طعام للأسماك ( 1 رينجيت ) وان متأكد انك لن تندم على شراء الطعام أبدا
كانت الحديقة رائعة بمعنى الكلمة فمشاهدة كل تلك الفراشات بأشكالها وألونها الجميلة شيء يبعث على السرور
ولا ننسى الأسماك فهي ممتعة أيضا
وعندما ترمي الطعام في الماء تتجمع أعداد كبيرة من الأسماك حتى أنك سوف تعتقد أن جميع اسماك البحيرة ( والأسماك الي جنبها ) تجمعت عندك
ويمكنك ذلك من التقاط صور جميلة
( الصورة التالية هي الافضل بالنسبة لي )
الآن حان وقت العودة ولكن بالطبع لن أعود من نفس الطريق الذي أتيت منه
لذا عدت من طريق أخر ومارا ً بـ ” المسجد الوطني ” أو ” national mosque ” أو ” masjid negara “
* وقد بني المسجد في عام 1965 ثم جدد عام 1987 مسجد جميل جدا وواسع ( يتسع لـ 15000 مصلي ) *
عدت بعد ذلك مرة أخرى إلى المتحف الوطني فهو في طريق العودة
ولكن هذه المرة انتبهت إلى المبنيين الآخرين فدخت إليها وأخذت جولة سريعة لأني كنت متعبثم عدت مرة أخرى إلى محطة القطار الرئيسية كي أعود إلى المنزل بكم هائل من المعلومات
وعدد كبير من المناظر الجميلة التي بقيت مرسومة في ذاكرتي إلى هذا اليوم